أكد المدير العام للوظيف العمومي، بلقاسم بوشمال، أنه لم يتم إلغاء أي
مسابقة من مسابقات التوظيف الخاصة بقطاع الوظيف العمومي، مثلما تم الترويج
له.
وأوضح بوشمال، أمس في تصريح لـ “البلاد”، أن مصالحه لم تقم بإلغاء أي مسابقة من مسابقات التوظيف إلى غاية اليوم، مثلما تداولته مختلف الوسائل الإعلامية، على خلفية تعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال الخاصة بالتقشف، بسبب انهيار أسعار النفط، مشيرا إلى أن جميع مسابقات التوظيف الخاصة بمختلف قطاعات الوظيف العمومي التي سيتم إجراؤها مستقبلا لن يتم الإعلان عنها إلا بعد موافقة الوزير الأول شخصيا عليها.
وكان الوزير الأول، عبد المالك سلال، قد وجه تعليمة إلى وزرائه في الحكومة، والولاة وكذا المدير العام للوظيفة العمومية، بتاريخ 25 ديسمبر 2014، بخصوص تدابير تعزيز التوازنات الداخلية والخارجية للبلاد، أمر من خلالها بضرورة التحلي بسلوك صارم وشجاع في مجال النفقات العمومية، والامتثال إلى مسعى وانضباط حكومي متناسق واستشرافي حذر في إطار إجراءات التقشف التي أعلنتها الحكومة لمواجهة أزمة انهيار أسعار النفط، وهو ما سيؤدي حتما إلى تسريح آلاف العمال، موازاة مع قرار تعليق التوظيف العام المقبل، وتوقيف عمليات التكوين والتنقلات الرسمية إلى الخارج.
وكان قرار إلغاء مسابقات التوظيف قد أثار فوضى وسط عدة قطاعات على غرار التربية بعد تخوفات الأساتذة من حصول ضغط في القطاع في حال وقف التوظيف، مما دفع بالمسؤولة الأولى عن القطاع نورية بن غبريت إلى التدخل، حيث أكدت أن مسابقات قطاع التربية ليست معنية بإجراءات التقشف التي أعلنت عنها الحكومة، مؤكدة الإبقاء على مسابقات توظيف 15 ألف منصب في مارس المقبل وهو الشأن بالنسبة لقطاع الصحة، حيث أبقت الوزارة الوصية على مسابقات الترقية المقررة خلال الثلاثي الأول من السنة، مقابل ذلك لم تعلن أي هيئة إلى غاية اليوم إلغاء أي مسابقة كانت مبرمجة في السابق.
وأوضح بوشمال، أمس في تصريح لـ “البلاد”، أن مصالحه لم تقم بإلغاء أي مسابقة من مسابقات التوظيف إلى غاية اليوم، مثلما تداولته مختلف الوسائل الإعلامية، على خلفية تعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال الخاصة بالتقشف، بسبب انهيار أسعار النفط، مشيرا إلى أن جميع مسابقات التوظيف الخاصة بمختلف قطاعات الوظيف العمومي التي سيتم إجراؤها مستقبلا لن يتم الإعلان عنها إلا بعد موافقة الوزير الأول شخصيا عليها.
وكان الوزير الأول، عبد المالك سلال، قد وجه تعليمة إلى وزرائه في الحكومة، والولاة وكذا المدير العام للوظيفة العمومية، بتاريخ 25 ديسمبر 2014، بخصوص تدابير تعزيز التوازنات الداخلية والخارجية للبلاد، أمر من خلالها بضرورة التحلي بسلوك صارم وشجاع في مجال النفقات العمومية، والامتثال إلى مسعى وانضباط حكومي متناسق واستشرافي حذر في إطار إجراءات التقشف التي أعلنتها الحكومة لمواجهة أزمة انهيار أسعار النفط، وهو ما سيؤدي حتما إلى تسريح آلاف العمال، موازاة مع قرار تعليق التوظيف العام المقبل، وتوقيف عمليات التكوين والتنقلات الرسمية إلى الخارج.
وكان قرار إلغاء مسابقات التوظيف قد أثار فوضى وسط عدة قطاعات على غرار التربية بعد تخوفات الأساتذة من حصول ضغط في القطاع في حال وقف التوظيف، مما دفع بالمسؤولة الأولى عن القطاع نورية بن غبريت إلى التدخل، حيث أكدت أن مسابقات قطاع التربية ليست معنية بإجراءات التقشف التي أعلنت عنها الحكومة، مؤكدة الإبقاء على مسابقات توظيف 15 ألف منصب في مارس المقبل وهو الشأن بالنسبة لقطاع الصحة، حيث أبقت الوزارة الوصية على مسابقات الترقية المقررة خلال الثلاثي الأول من السنة، مقابل ذلك لم تعلن أي هيئة إلى غاية اليوم إلغاء أي مسابقة كانت مبرمجة في السابق.
البلاد
متى يتم التسجيل في مسابقة الاساتذة مارس 2015 و ماهو عدد المناصب ؟
ردحذف