المسابقات ستكون على أساس الاختبار
الشروق اليومي
قررت وزارة التربية الوطنية تنظيم مسابقات التوظيف في السلك
البيداغوجي، على أساس الاختبار، وليس على أساس الشهادة، وبالتالي التقليص
في فترة الإعلان عن النتائج التي حددتها الوصاية بثلاثة أيام فقط، عوض 15
يوما، لتفادي التلاعب بقوائم الناجحين. بالمقابل فإن الاحتياج الذي ضبط إلى
حد الساعة قد قدر بـ 6 آلاف منصب في الأطوار التعليمية الثلاثة وفي كل
المواد التعلمية دون استثناء.
وستنظم مسابقة التوظيف الوطنية في
السلك البيداغوجي "الأساتذة" شهر جويلية المقبل، بحيث تقرر فتح 6
آلاف منصب جديد في الأطوار التعليمية الثلاثة، وفي كافة المواد التعليمية
دون استثناء، من خلال فتح ألفي منصب جديد في الطور الابتدائي، 2000 منصب
آخر في الطور الابتدائي و2000 منصب جديد في الطور الثانوي، مصرة في ذات
السياق بأنه يمكن الرفع في عدد المناصب المالية المخصصة للأساتذة، عند
اقتراب موعد المسابقة، على اعتبار أن هذا الرقم قد ضبطته المصالح المختصة
على مستوى الولايات والإدارة المركزية، طبقا للاحتياج الحالي، أي إلى غاية
تاريخ اليوم.
وأضافت المصادر التي أوردت الخبر، أن المسابقة ستنظم على أساس
الاختبار وليس على أساس الشهادة كما كان متعاملا به في السنوات الماضية،
وبالتالي فإنه في ظرف ثلاثة أيام فقط سيتم الإعلان عن نتائج الناجحين، على
اعتبار أن عملية تصحيح الأوراق لا تستغرق وقتا طويلا، من جهة، ومن جهة
ثانية فمديريات التربية للولايات ستتفادى العديد من المشاكل التي اعتادت
على مواجهتها، كتفادي تلقي الطعون وشكاوى المترشحين، كما سيتم غلق الباب
أمام مزوري النتائج والمتلاعبين بقوائم الناجحين، في الوقت الذي أكدت بأنه
قد تبين في الميدان بأن تنظيم مسابقات التوظيف لفائدة الأساتذة، على أساس
الشهادة، يستغرق عادة وقتا طويلا في دراسة ملفات المترشحين التي تصل إلى 15
يوما.
وبخصوص ملف الترشح، فإن المعني بالأمر مطالب بإظهار وتقديم
الشهادة الجامعية فقط، بالإضافة إلى الاستمارة التي يملؤها يوم اجتيازه
للاختبار الكتابي، وذلك تنفيذا لتعليمات الوزير الأول عبد المالك سلال الذي
شدد على ضرورة تحسين الخدمة العمومية في الهيئات والإدارات العمومية خاصة
ما تعلق بتخفيف ملف الترشح، وبالتالي فالملف الكامل لا يقدمه المترشح إلا
بعد نجاحه في المسابقة على مستوى مديرية التربية التابع لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك لنا تعليق أو استفسار