أكد الأمين العام لوزارة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة، رابح حمدي، على ضرورة توفير الظروف المتاحة لضمان "تمدرس ملائم" لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وشدد السيد حمدي لدى رئاسته اجتماعا لتقييم الدخول الاجتماعي على مستوى القطاع، على ضرورة "توفير كل الظروف المتاحة لضمان تمدرس ملائم لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة"، داعيا الاطارات المركزية للقيام بزيارات ميدانية للمؤسسات التابعة للقطاع قصد الاستماع لانشغالات التلاميذ و أوليائهم و الوقوف على الوضعية الحقيقية للتكفل بهذه الفئة"، حسب بيان للوزارة.
وفي هذا السياق نوه السيد حمدي ب"المجهودات التي تبذلها الدولة في مجال تمدرس الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي يشكل بالنسبة لها انشغالا دائما"، مضيفا أن ذلك "تجسد هذه السنة بفضل توجيهات الوزير الأول في امضاء المنشور الوزاري المشترك بين وزارات التربية الوطنية و التضامن الوطني و التكوين المهني و الصحة، والذي يتضمن مجموعة من التدابير العملية الواجب احترامها من أجل تحسين تمدرس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتكوينهم".
وبخصوص الجنوب والهضاب العليا، أكد السيد حمدي على مصالح الوزارة في هذه المناطق، ضرورة "بذل الجهد من أجل فتح أقسام لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة يراعى فيها القرب من أماكن اقامتها لتمكينها من حقها في التعليم".
وفيما يتعلق ب"المسابقة الوطنية لتوظيف 1.722 مرافقا مدرسيا وأستاذا للتربية والتعليم المتخصصين، فقد أسدى السيد حمدي تعليمات صارمة من أجل أن تجري هذه العمليات في جو من الشفافية التامة وفي ظل احترام التنظيمات السارية المفعول حتى يتم اختيار من هو الأجدر لشغل هذه الوظائف"، حسب البيان.
هل الجزائر العاصمة معنية في هذه المسابقة؟؟
ردحذف